الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
{نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ}: خبروني بعلم.144- {أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ}: فخبروني عن مشاهدة فالكلام على أتم قسمة في الإلزام.146- {كُلَّ ذِي ظُفُرٍ}: يدخل فيه الإبل والنّعام.وأظفار الإبل: مناسم أخفافها، وأظفار السباع: براثنها.{الْحَوايا}: المباعر، بل ما يحوى عليه البطن، فواعل واحدها حاوياء، وحاوية مثل: قاصعاء، وقواصع، وإن كان واحدها: حويّة فهي فعائل، ك سفينة وسفائن.149- {قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ}: القرآن ومحمد.150- {قُلْ هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ}: أي: لا يعلم ما ذهبتم إليه بعقل ولا سمع، وما لا يصح أن يعلم بوجه فهو فاسد، وإنما أمر بأن يدعوهم إلى الشهادة مع ترك قبولها إذ لم يشهدوا على الوجه الذي دعوا إليه من بينة يوثق بها.وهَلُمَّ يكون بمعنى تعالوا... فلا يتعدى، وبمعنى، هاتوا، فيتعدى تماما.154- {عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ}: أي: أحسنه موسى من طاعة اللّه، أو تماما على إحسان اللّه إلى موسى بالنبوة.{وتَمامًا}: مفعول له.156- {أَنْ تَقُولُوا}: لئلا تقولوا، أو كراهة أن تقولوا.158- {أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ}: يصير الأمر كله للّه.{بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ}: أشراط الساعة.{أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْرًا}: بعمل النوافل ووجوه البر.159- {وَكانُوا شِيَعًا}: اليهود، شايعوا المشركين على المسلمين.160- {عَشْرُ أَمْثالِها}: عشر حسنات أمثالها.و{عشر أمثالها} على صفة عشر.163- {وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}: أي: من هذه الأمة.164- {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا}: استفهام في معنى الإنكار إذ لا جواب لصاحبه إلا أن يبغي اللّه ربا.165- {خَلائِفَ}: يخلف أهل كلّ عصر أهل عصر قبلهم.{وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ}: إذ ذاك يدعو إلى طاعة من يملكها رغبة في المرغوب فيه منها، ورهبة من أضدادها. ونصب {دَرَجاتٍ} على وقوعه موقع المصدر كأن القول رفعه بعد رفعه.في الحديث: «سورة الأنعام من نواجب القرآن»، ويروى: «نجائب القرآن»، والنجيبة التي قشرت نجبته، أي: لحاؤه وبقي لبابه. اهـ.
وقال الأبوصيري:
|